سورة لقمان : الآية 3

تفسير الآية 3 سورة لقمان

هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ

التفسير الميسر (نخبة من العلماء)

هذه الآيات هدى ورحمة للذين أحسنوا العمل بما أنزل الله في القرآن، وما أمرهم به رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.

تفسير الجلالين (جلال الدين المحلي و السيوطي)

هو (هدى ورحمة) بالرفع (للمحسنين) وفي قراءة العامة بالنصب حالاً من الآيات العامل فيها ما في "تلك" من معنى الإشارة.

تفسير السعدي (عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي التميمي مفسر)

فإنه هُدًى لهم، يهديهم إلى الصراط المستقيم، ويحذرهم من طرق الجحيم، وَرَحْمَة لهم، تحصل لهم به السعادة في الدنيا والآخرة، والخير الكثير، والثواب الجزيل، والفرح والسرور، ويندفع عنهم الضلال والشقاء.

تفسير ابن كثير (عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير القرشي)

تقدم في أول سورة البقرة عامة الكلام على ما يتعلق بصدر هذه السورة وهو أنه سبحانه وتعالى جعل هذا القرآن هدى وشفاء ورحمة للمحسنين.

تفسير الوسيط لطنطاوي (محمد سيد طنطاوي)

وقوله هُدىً وَرَحْمَةً منصوبان على الحالية من آياتُ.أى: هذا الكتاب أنزلنا عليك يا محمد آياته، لتكون هداية ورحمة للمحسنين في أقوالهم وفي أفعالهم، وفي كل أحوالهم.

تفسير البغوي (الحسين بن مسعود البغوي أبو محمد)

(هدى ورحمة ) قرأ حمزة : " ورحمة " بالرفع على الابتداء ، أي : هو هدى ورحمة ، وقرأ الآخرون بالنصب على الحال ) ( للمحسنين )

تفسير القرطبي (أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي)

وقيل الحاكم هدى ورحمة للمحسنين بالنصب على الحال ; مثل : هذه ناقة الله لكم آية وهذه قراءة المدنيين وأبي عمرو وعاصم والكسائي . وقرأ حمزة : ( هدى ورحمة ) بالرفع ، وهو من وجهين : أحدهما : على إضمار مبتدأ ; لأنه أول آية . والآخر : أن يكون خبر ( تلك ) . والمحسن : الذي يعبد الله كأنه يراه ، فإن لم يكن يراه فإنه يراه . وقيل : هم المحسنون في الدين وهو الإسلام ; قال الله تعالى : ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله الآية .
ex