سورة هود : الآية 4

تفسير الآية 4 سورة هود

إِلَى ٱللَّهِ مَرْجِعُكُمْ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ

التفسير الميسر (نخبة من العلماء)

إلى الله رجوعكم بعد موتكم جميعًا فاحذروا عقابه، وهو سبحانه قادر على بعثكم وحشركم وجزائكم.

تفسير الجلالين (جلال الدين المحلي و السيوطي)

«إلى الله مرجعكم وهو على كل شيء قدير» ومنه الثواب والعذاب.

تفسير السعدي (عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي التميمي مفسر)

وفي قوله: وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ كالدليل على إحياء الله الموتى، فإنه قدير على كل شيء ، ومن جملة الأشياء إحياء الموتى، وقد أخبر بذلك وهو أصدق القائلين، فيجب وقوع ذلك عقلا ونقلا.

تفسير ابن كثير (عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير القرشي)

( إلى الله مرجعكم ) أي : معادكم يوم القيامة ، ( وهو على كل شيء قدير ) أي : وهو القادر على ما يشاء من إحسانه إلى أوليائه ، وانتقامه من أعدائه ، وإعادة الخلائق يوم القيامة ، وهذا مقام الترهيب ، كما أن الأول مقام ترغيب .

تفسير الوسيط لطنطاوي (محمد سيد طنطاوي)

وقوله- سبحانه- إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ تحذير آخر لهم، إثر التحذير من الإعراض عما جاءهم به نبيهم صلى الله عليه وسلم.والمرجع: مصدر ميمى بمعنى الرجوع الذي لا انفكاك لهم منه، ولا محيد لهم عنه.أى: إلى الله- تعالى- وحده رجوعكم مهما طالت حياتكم، ليحاسبكم على أعمالكم، ويجازيكم عليها بما تستحقونه من جزاء، وهو- سبحانه- على كل شيء قدير، لا يعجزه أمر، ولا يحول بينه وبين نفاذ إرادته حائل.وما دام الأمر كذلك، فأخلصوا لله العبادة، واستغفروه ثم توبوا إليه لتظفروا بالسعادة العاجلة والآجلة.

تفسير البغوي (الحسين بن مسعود البغوي أبو محمد)

"إلى الله مرجعكم وهو على كل شيء قدير".

تفسير القرطبي (أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي)

إلى الله مرجعكم أي بعد الموت .وهو على كل شيء قدير من ثواب وعقاب .
ex