سورة فاطر : الآية 17

تفسير الآية 17 سورة فاطر

وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِيزٍ

التفسير الميسر (نخبة من العلماء)

وما إهلاككم والإتيان بخلق سواكم على الله بممتنع، بل ذلك على الله سهل يسير.

تفسير الجلالين (جلال الدين المحلي و السيوطي)

«وما ذلك على الله بعزيز» شديد.

تفسير السعدي (عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي التميمي مفسر)

وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ أي: بممتنع، ولا معجز له.

تفسير ابن كثير (عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير القرشي)

ولهذا قال تعالى: "وما ذلك على الله بعزيز" وما هذا عليه بصعب ولا ممتنع.

تفسير الوسيط لطنطاوي (محمد سيد طنطاوي)

واسم الإشارة في قوله وَما ذلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ يعود على الإذهاب بهم، والإتيان بغيرهم.وما ذلك الذي ذكرناه لكم من إفنائكم والإتيان بغيركم، بعزيز، أى: بصعب أو عسير أو ممتنع على الله- تعالى-، لأن قدرته- تعالى- لا يعجزها شيء.

تفسير البغوي (الحسين بن مسعود البغوي أبو محمد)

"وما ذلك على الله بعزيز"، شديد.

تفسير القرطبي (أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي)

أي ممتنع عسير متعذر .وقد مضى هذا في " إبراهيم "
ex