سورة الزخرف : الآية 73

تفسير الآية 73 سورة الزخرف

لَكُمْ فِيهَا فَٰكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِّنْهَا تَأْكُلُونَ

التفسير الميسر (نخبة من العلماء)

لكم في الجنة فاكهة كثيرة من كل نوع منها تأكلون.

تفسير الجلالين (جلال الدين المحلي و السيوطي)

«لكم فيها فاكهة كثيرة منها» أي بعضها «تأكلون» وكل ما يؤكل يخلف بدله.

تفسير السعدي (عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي التميمي مفسر)

لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ كما في الآية الأخرى: فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ مِنْهَا تَأْكُلُونَ أي: مما تتخيرون من تلك الفواكه الشهية، والثمار اللذيذة تأكلون ولما ذكر نعيم الجنة، عقبه بذكر عذاب جهنم، فقال:

تفسير ابن كثير (عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير القرشي)

وقوله : ( لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون ) أي : من جميع الأنواع ، ( منها تأكلون ) أي : مهما اخترتم وأردتم . ولما ذكر [ الله تعالى ] الطعام والشراب ، ذكر بعده الفاكهة لتتم [ هذه ] النعمة والغبطة .

تفسير الوسيط لطنطاوي (محمد سيد طنطاوي)

ثم ختم- سبحانه- هذا التكريم لعباده بقوله: وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ. لَكُمْ فِيها فاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْها تَأْكُلُونَ.واسم الإشارة تِلْكَ مبتدأ وخبره الْجَنَّةُ وما بعدهما صفة الجنة.. وفي الكلام التفات من الغيبة إلى الخطاب على سبيل التشريف.وقال- سبحانه- وَتِلْكَ بالإفراد، للإشعار بأن الخطاب لكل واحد من أهل الجنة، على سبيل العناية به، والإعلاء من شأنه.أى: ويقال لهم يوم القيامة على سبيل التشريف: وهذه الجنة التي أورثتموها بسبب أعمالكم الصالحة في الدنيا، لكم فيها فاكهة كثيرة، وثمار شهية لذيذة، منها تأكلون أكلا هنيئا مريئا.وعبر بقوله- تعالى- أُورِثْتُمُوها للإشعار بأنها قد صارت إليهم بفضل الله وكرمه، كما يصير الميراث إلى الوارث.وقوله بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ بيان للأسباب التي أوصلتهم إلى هذه المنازل العالية، فإن أعمالهم الطيبة التي تقبلها الله- تعالى- منهم، جعلتهم- بفضله وإحسانه- في أعلى الدرجات وأسماها.

تفسير البغوي (الحسين بن مسعود البغوي أبو محمد)

( لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون ) وفي الحديث : " لا ينزع رجل من الجنة من ثمرة إلا نبت مكانها مثلاها " .

تفسير القرطبي (أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي)

قوله تعالى : لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون .الفاكهة معروفة ، وأجناسها الفواكه ، والفاكهاني الذي يبيعها . وقال ابن عباس : هي الثمار كلها ، رطبها ويابسها ، أي : لهم في الجنة سوى الطعام والشراب فاكهة كثيرة يأكلون منها .
ex