إن الله سبحانه وتعالى هو ربي وربكم جميعًا فاعبدوه وحده، ولا تشركوا به شيئًا، هذا الذي أمرتكم به من تقوى الله وإفراده بالألوهية هو الطريق المستقيم، وهو دين الله الحق الذي لا يقبل من أحد سواه.
تفسير الجلالين (جلال الدين المحلي و السيوطي)
«إن الله هو ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط» طريق «مستقيم».
تفسير السعدي (عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي التميمي مفسر)
إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ ففيه الإقرار بتوحيد الربوبية، بأن الله هو المربي جميع خلقه بأنواع النعم الظاهرة والباطنة، والإقرار بتوحيد العبودية، بالأمر بعبادة الله وحده لا شريك له، وإخبار عيسى عليه السلام أنه عبد من عباد الله، ليس كما قال فيه النصارى: "إنه ابن الله أو ثالث ثلاثة" والإخبار بأن هذا المذكور صراط مستقيم، موصل إلى الله وإلى جنته.
تفسير ابن كثير (عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير القرشي)
( إن الله هو ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم ) أي : أنا وأنتم عبيد له ، فقراء إليه ، مشتركون في عبادته وحده لا شريك له ، ( هذا صراط مستقيم ) أي : هذا الذي جئتكم به هو الصراط المستقيم ، وهو عبادة الرب ، عز وجل ، وحده .
تفسير الوسيط لطنطاوي (محمد سيد طنطاوي)
وإن الله- تعالى- هو ربي وربكم فأخلصوا له العبادة والطاعة، وهذا الذي آمركم به أو أنهاكم عنه، هو الطريق القويم، الذي يوصلكم إلى السعادة الدنيوية والأخروية.
تفسير البغوي (الحسين بن مسعود البغوي أبو محمد)
" إن الله هو ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم "
تفسير القرطبي (أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي)
إن الله هو ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم أي عبادة الله صراط مستقيم ، وما سواه معوج لا يؤدي سالكه إلى الحق .