سورة الطور : الآية 26

تفسير الآية 26 سورة الطور

قَالُوٓا۟ إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِىٓ أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ

التفسير الميسر (نخبة من العلماء)

وأقبل أهل الجنة، يسأل بعضهم بعضًا عن عظيم ما هم فيه وسببه، قالوا: إنا كنا قبل في الدنيا- ونحن بين أهلينا- خائفين ربنا، مشفقين من عذابه وعقابه يوم القيامة. فمنَّ الله علينا بالهداية والتوفيق، ووقانا عذاب سموم جهنم، وهو نارها وحرارتها. إنا كنا من قبلُ نضرع إليه وحده لا نشرك معه غيره أن يقينا عذاب السَّموم ويوصلنا إلى النعيم، فاستجاب لنا وأعطانا سؤالنا، إنه هو البَرُّ الرحيم. فمن بِره ورحمته إيانا أنالنا رضاه والجنة، ووقانا مِن سخطه والنار.

تفسير الجلالين (جلال الدين المحلي و السيوطي)

«قالوا» إيماء إلى علة الوصول «إنا كنا قبل في أهلنا» في الدنيا «مشفقين» خائفين من عذاب الله.

تفسير السعدي (عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي التميمي مفسر)

قَالُوا في [ذكر] بيان الذي أوصلهم إلى ما هم فيه من الحبرة والسرور: إِنَّا كُنَّا قَبْلُ أي: في دار الدنيا فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ أي: خائفين وجلين، فتركنا من خوفه الذنوب، وأصلحنا لذلك العيوب.

تفسير ابن كثير (عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير القرشي)

( قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين ) أي : قد كنا في الدار الدنيا ونحن بين أهلنا خائفين من ربنا مشفقين من عذابه وعقابه ،

تفسير الوسيط لطنطاوي (محمد سيد طنطاوي)

قالُوا أى: قال كل مسئول لسائله: إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنا مُشْفِقِينَ أى: إنا كنا في الدنيا ونحن نعيش بين أهلنا خائفين من أهوال يوم القيامة، وكنا نقدم العمل الصالح الذي نرجو أن ننال بسببه رضا ربنا:

تفسير البغوي (الحسين بن مسعود البغوي أبو محمد)

( قالوا إنا كنا قبل في أهلنا ) في الدنيا ( مشفقين ) خائفين من العذاب .

تفسير القرطبي (أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي)

أي قال كل مسئول منهم لسائله : " إنا كنا قبل " أي في الدنيا خائفين وجلين من عذاب الله .
ex