سورة الشعراء : الآية 46

تفسير الآية 46 سورة الشعراء

فَأُلْقِىَ ٱلسَّحَرَةُ سَٰجِدِينَ

التفسير الميسر (نخبة من العلماء)

فلما شاهدوا ذلك، وعلموا أنه ليس من تمويه السحرة، آمنوا بالله وسجدوا له، وقالوا: آمنَّا برب العالمين رب موسى وهارون.

تفسير الجلالين (جلال الدين المحلي و السيوطي)

«فألقيَ السحرة ساجدين».

تفسير السعدي (عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي التميمي مفسر)

فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ لربهم.

تفسير ابن كثير (عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير القرشي)

قال تعالى : ( فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين . وألقي السحرة ساجدين . قالوا آمنا برب العالمين رب موسى وهارون ) [ الأعراف : 118 - 122 ] وكان هذا أمرا عظيما جدا ، وبرهانا قاطعا للعذر وحجة دامغة ، وذلك أن الذين استنصر بهم وطلب منهم أن يغلبوا ، قد غلبوا وخضعوا وآمنوا بموسى في الساعة الراهنة ، وسجدوا لله رب العالمين ، الذي أرسل موسى وهارون بالحق وبالمعجزة الباهرة ، فغلب فرعون غلبا لم يشاهد العالم مثله ، وكان وقحا جريئا عليه لعنة الله ، فعدل إلى المكابرة والعناد ودعوى الباطل ، فشرع يتهددهم ويتوعدهم ، ويقول : ( إنه لكبيركم الذي علمكم السحر ) [ طه : 71 ] ، وقال : ( إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها فسوف تعلمون ) [ الأعراف : 123 ] .

تفسير الوسيط لطنطاوي (محمد سيد طنطاوي)

فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ ساجِدِينَ أى: فخروا ساجدين على وجوههم بدون تردد، وهم يقولون:

تفسير البغوي (الحسين بن مسعود البغوي أبو محمد)

"فألقي السحرة ساجدين".

تفسير القرطبي (أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي)

ex