سورة الشعراء : الآية 164

تفسير الآية 164 سورة الشعراء

وَمَآ أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِىَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ

التفسير الميسر (نخبة من العلماء)

إذ قال لهم أخوهم لوط: ألا تخشون عذاب الله؟ إني رسول من ربكم، أمين على تبليغ رسالته إليكم، فاحذروا عقاب الله على تكذيبكم رسوله، واتبعوني فيما دعوتكم إليه، وما أسألكم على دعوتي لهدايتكم أيَّ أجر، ما أجري إلا على رب العالمين.

تفسير الجلالين (جلال الدين المحلي و السيوطي)

«وما أسألكم عليه من أجر إن» ما «أجري إلا على رب العالمين».

تفسير السعدي (عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي التميمي مفسر)

قال لهم وقالوا كما قال من قبلهم, تشابهت قلوبهم في الكفر, فتشابهت أقوالهم، وكانوا - مع شركهم - يأتون فاحشة لم يسبقهم إليها أحد من العالمين، يختارون نكاح الذكران, المستقذر الخبيث, ويرغبون عما خلق لهم من أزواجهم لإسرافهم وعدوانهم فلم يزل ينهاهم حتى قَالُوا له لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ أي: من البلد، فلما رأى استمرارهم عليه قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ أي: المبغضين له الناهين عنه، المحذرين.

تفسير ابن كثير (عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير القرشي)

تفسير الوسيط لطنطاوي (محمد سيد طنطاوي)

وبأنه لا يسألهم أجرا على دعوته لهم إلى الحق والفضيلة .

تفسير البغوي (الحسين بن مسعود البغوي أبو محمد)

"وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين".

تفسير القرطبي (أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي)

وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍأي لا طمع لي في مالكم .إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَأي ما جزائي " إلا على رب العالمين " .
ex