سورة الشعراء : الآية 104

تفسير الآية 104 سورة الشعراء

وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ

التفسير الميسر (نخبة من العلماء)

إن في نبأ إبراهيم السابق لَعبرة لِمن يعتبر، وما صار أكثر الذين سمعوا هذا النبأ مؤمنين. وإن ربك لهو العزيز القادر على الانتقام من المكذبين، الرحيم بعباده المؤمنين.

تفسير الجلالين (جلال الدين المحلي و السيوطي)

«وإن ربك لهم العزيز الرحيم».

تفسير السعدي (عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي التميمي مفسر)

وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ

تفسير ابن كثير (عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير القرشي)

تفسير الوسيط لطنطاوي (محمد سيد طنطاوي)

إن فى ذلك الذى ذكرناه لك - أيها الرسول الكريم - عن حال إبراهيم مع قومه ومع أبيه ، وعن أهواليوم القيامة ، إن ذلك كله لحجة وعظة لمن أراد أن يؤمن ويعتبر ، ومع ذلك فإن أكثر قوم إبراهيم ما كانوا مؤمنين ( وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ العزيز الرحيم ) .

تفسير البغوي (الحسين بن مسعود البغوي أبو محمد)

"وإن ربك لهو العزيز الرحيم" العزيز الذي لا يغالب، فالله عزيز، وهو في وصف عزته رحيم.

تفسير القرطبي (أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي)

يريد المنيع المنتقم من أعدائه , الرحيم بأوليائه .
ex