وقالوا: ما هذا الذي جئت به إلا سحر ظاهر بيِّن. أإذا متنا وصِرْنا ترابًا وعظامًا بالية أإنا لمبعوثون من قبورنا أحياء، أو يُبعث آباؤنا الذين مضوا من قبلنا؟
تفسير الجلالين (جلال الدين المحلي و السيوطي)
«أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون» في الهمزتين في الموضوعين التحقيق وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين.
تفسير السعدي (عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي التميمي مفسر)
ومن العجب أيضا، قياسهم قدرة رب الأرض والسماوات، على قدرة الآدمي الناقص من جميع الوجوه، فقالوا استبعادا وإنكارا: أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ
تفسير ابن كثير (عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير القرشي)
( أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون ، أوآباؤنا الأولون ) يستبعدون ذلك ويكذبون به ،
تفسير الوسيط لطنطاوي (محمد سيد طنطاوي)
أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ، أَوَآباؤُنَا الْأَوَّلُونَ.أى: أنهم لم يكتفوا بقولهم: إن ما جاء به الرسول صلّى الله عليه وسلم سحر واضح، بل أضافوا إلى ذلك على سبيل المبالغة في الإنكار لما جاءهم به قولهم: أإذا متنا وانتهت حياتنا ووضعنا في قبورنا، وصرنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون ومعادون إلى الحياة مرة أخرى؟
تفسير البغوي (الحسين بن مسعود البغوي أبو محمد)
" أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون ".
تفسير القرطبي (أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي)
أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون أي أنبعث إذا متنا ؟ . فهو استفهام إنكار منهم وسخرية .