وإنكم -يا أهل "مكة"- لتمرون في أسفاركم على منازل قوم لوط وآثارهم وقت الصباح، وتمرون عليها ليلا. أفلا تعقلون، فتخافوا أن يصيبكم مثل ما أصابهم؟
تفسير الجلالين (جلال الدين المحلي و السيوطي)
«وإنكم لتمرون عليهم» على آثارهم ومنازلهم في أسفاركم «مصبحين» أي وقت الصباح يعني بالنهار.
تفسير السعدي (عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي التميمي مفسر)
وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ أي: على ديار قوم لوط مُصْبِحِينَ وَبِاللَّيْلِ
تفسير ابن كثير (عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير القرشي)
تفسير الوسيط لطنطاوي (محمد سيد طنطاوي)
ثم وجه - سبحانه - الخطاب لمشركى قريش فقال : ( وَإِنَّكُمْ لَّتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُّصْبِحِينَ . وبالليل أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ) ؟أى : وإنكم يا أهل مكة لتمرون على مساكن قوم لوط المهلكين ، وأنتم سائرون إلى بلاد الشام ، تارة تمرون عليهم وأنتم داخلون فى وقت الصباح ، تارة تمرون عليهم وأنتم داخلون فى وقت الليل ، وترون بأعينكم ما حل بهم من دمار .
تفسير البغوي (الحسين بن مسعود البغوي أبو محمد)
( وإنكم لتمرون عليهم ) على آثارهم ومنازلهم ، ) ( مصبحين ) وقت الصباح .
تفسير القرطبي (أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي)
وإنكم لتمرون عليهم مصبحين خاطب العرب : أي : تمرون على منازلهم وآثارهم " مصبحين " وقت الصباح