فإذا تحيَّر البصر ودُهش فزعًا مما رأى من أهوال يوم القيامة، وذهب نور القمر، وجُمِع بين الشمس والقمر في ذهاب الضوء، فلا ضوء لواحد منهما، يقول الإنسان وقتها: أين المهرب من العذاب؟
تفسير الجلالين (جلال الدين المحلي و السيوطي)
«وخسف القمر» أظلم وذهب ضوءه.
تفسير السعدي (عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي التميمي مفسر)
وَخَسَفَ الْقَمَرُ أي: ذهب نوره وسلطانه،
تفسير ابن كثير (عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير القرشي)
أي ذهب ضوءه.
تفسير الوسيط لطنطاوي (محمد سيد طنطاوي)
والمراد بخسوف القمر : انطماس نوره ، واختفاء ضوئه .
تفسير البغوي (الحسين بن مسعود البغوي أبو محمد)
"وخسف القمر" أظلم وذهب نوره وضوءه.
تفسير القرطبي (أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي)
قوله تعالى : وخسف القمر أي ذهب ضوءه . والخسوف في الدنيا إلى انجلاء ، بخلاف الآخرة ، فإنه لا يعود ضوءه . ويحتمل أن يكون بمعنى غاب ; ومنه قوله تعالى : فخسفنا به وبداره الأرض .وقرأ ابن أبي إسحاق وعيسى والأعرج : ( وخسف القمر ) بضم الخاء وكسر السين يدل عليه وجمع الشمس والقمر .وقال أبو حاتم محمد بن إدريس : إذا ذهب بعضه فهو الكسوف ، وإذا ذهب كله فهو الخسوف .