سورة القيامة : الآية 12

تفسير الآية 12 سورة القيامة

إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ ٱلْمُسْتَقَرُّ

التفسير الميسر (نخبة من العلماء)

ليس الأمر كما تتمناه- أيها الإنسان- مِن طلب الفرار، لا ملجأ لك ولا منجى. إلى الله وحده مصير الخلائق يوم القيامة ومستقرهم، فيجازي كلا بما يستحق.

تفسير الجلالين (جلال الدين المحلي و السيوطي)

«إلى ربك يومئذ المستقر» مستقر الخلائق فيحاسبون ويجازون.

تفسير السعدي (عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي التميمي مفسر)

إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ لسائر العباد فليس في إمكان أحد أن يستتر أو يهرب عن ذلك الموضع، بل لا بد من إيقافه ليجزى بعمله،

تفسير ابن كثير (عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير القرشي)

أي المرجع والمصير.

تفسير الوسيط لطنطاوي (محمد سيد طنطاوي)

ومهما طال عمرك ، وطال رقادك فى قبرك . . فإلى ربك وحده نهايتك ومستقرك ومصيرك ، فى هذا اليوم الذى لا محيص لك عنه .

تفسير البغوي (الحسين بن مسعود البغوي أبو محمد)

( إلى ربك يومئذ المستقر ) أي مستقر الخلق .وقال عبد الله بن مسعود : المصير والمرجع ، نظيره : قوله تعالى : إلى ربك الرجعى ( العلق - 8 ) " وإلى الله المصير " ( آل عمران - 28 ) ( النور - 42 ) ( فاطر - 18 ) .وقال السدي : المنتهى ، نظيره : وأن إلى ربك المنتهى ( النجم - 42 ) .

تفسير القرطبي (أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي)

إلى ربك يومئذ المستقر أي المنتهى ; قاله قتادة نظيره وأن إلى ربك المنتهى . وقال ابن مسعود : إلى ربك المصير والمرجع . قيل : أي المستقر في الآخرة حيث يقره الله تعالى ; إذ هو الحاكم بينهم . وقيل : إن كلا من قول الإنسان لنفسه إذا علم أنه ليس له مفر قال لنفسه : كلا لا وزر إلى ربك يومئذ المستقر .
ex