سورة المرسلات : الآية 14

تفسير الآية 14 سورة المرسلات

وَمَآ أَدْرَىٰكَ مَا يَوْمُ ٱلْفَصْلِ

التفسير الميسر (نخبة من العلماء)

فإذا النجوم طُمست وذهب ضياؤها، وإذا السماء تصدَّعت، وإذا الجبال تطايرت وتناثرت وصارت هباء تَذْروه الرياح، وإذا الرسل عُيِّن لهم وقت وأجل للفصل بينهم وبين الأمم، يقال: لأيِّ يوم عظيم أخِّرت الرسل؟ أخِّرت ليوم القضاء والفصل بين الخلائق. وما أعلمك -أيها الإنسان- أيُّ شيء هو يوم الفصل وشدته وهوله؟ هلاك عظيم في ذلك اليوم للمكذبين بهذا اليوم الموعود.

تفسير الجلالين (جلال الدين المحلي و السيوطي)

«وما أدراك ما يوم الفصل» تهويل لشأنه.

تفسير السعدي (عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي التميمي مفسر)

تفسير ابن كثير (عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير القرشي)

تفسير الوسيط لطنطاوي (محمد سيد طنطاوي)

( وَمَآ أَدْرَاكَ ) ، - أيها المخاطب - ( مَا يَوْمُ الفصل ) ؟ إنه يوم هائل شديد ، لا تحيط العبارة بكنهه ، ولا يعلم إلا الله - تعالى - وحده مقدار أهواله .

تفسير البغوي (الحسين بن مسعود البغوي أبو محمد)

"وما أدراك ما يوم الفصل".

تفسير القرطبي (أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي)

أتبع التعظيم تعظيما ; أي وما أعلمك ما يوم الفصل ؟
ex