سورة المدثر : الآية 26

تفسير الآية 26 سورة المدثر

سَأُصْلِيهِ سَقَرَ

التفسير الميسر (نخبة من العلماء)

سأدخله جهنم؛ كي يصلى حرَّها ويحترق بنارها وما أعلمك أيُّ شيء جهنم؟ لا تبقي لحمًا ولا تترك عظمًا إلا أحرقته، مغيِّرة للبشرة، مسوِّدة للجلود، محرقة لها، يلي أمرها ويتسلط على أهلها بالعذاب تسعة عشر ملكًا من الزبانية الأشداء.

تفسير الجلالين (جلال الدين المحلي و السيوطي)

«سأصليه» أُدخله «سقر» جهنم.

تفسير السعدي (عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي التميمي مفسر)

فما حقه إلا العذاب الشديد والنكال، ولهذا قال تعالى: سَأُصْلِيهِ سَقَرَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ أي: لا تبقي من الشدة، ولا على المعذب شيئا إلا وبلغته.

تفسير ابن كثير (عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير القرشي)

أي سأغمره فيها من جميع جهاته.

تفسير الوسيط لطنطاوي (محمد سيد طنطاوي)

ثم بين- سبحانه- بعد ذلك الوعيد الشديد الذي توعد به هذا الشقي الأثيم فقال:سَأُصْلِيهِ سَقَرَ وسقر: اسم لطبقة من طبقات جهنم، والجملة الكريمة بدل من قوله:سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً أى: سأحرقه بالنار المتأججة الشديدة الاشتعال.

تفسير البغوي (الحسين بن مسعود البغوي أبو محمد)

قال الله تعالى: "سأصليه"، سأدخله، "سقر"، وسقر اسم من أسماء جهنم.

تفسير القرطبي (أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي)

قوله تعالى : سأصليه سقر أي سأدخله سقر كي يصلى حرها . وإنما سميت سقر من سقرته الشمس : إذا أذابته ولوحته ، وأحرقت جلدة وجهه . ولا ينصرف للتعريف والتأنيث . قال ابن عباس : هي الطبق السادس من جهنم . وروى أبو هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " سأل موسى ربه فقال : أي رب ، أي عبادك أفقر ؟ قال صاحب سقر " ذكره الثعلبي
ex