قال له الخَضِر: لقد قلت لك من أول الأمر: إنك لن تستطيع الصبر على صحبتي.
تفسير الجلالين (جلال الدين المحلي و السيوطي)
«قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا».
تفسير السعدي (عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي التميمي مفسر)
أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ْ أي: فوقع كما أخبرتك، وكان هذا من موسى نسيانا
تفسير ابن كثير (عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير القرشي)
فعندها قال له الخضر مذكرا بما تقدم من الشرط : ( ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا ) يعني وهذا الصنيع فعلته قصدا ، وهو من الأمور التي اشترطت معك ألا تنكر علي فيها ، لأنك لم تحط بها خبرا ، ولها داخل هو مصلحة ولم تعلمه أنت .
تفسير الوسيط لطنطاوي (محمد سيد طنطاوي)
وهنا أجابه الخضر بقوله: أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً أى: ألم أقل لك سابقا إنك لن تسطيع مصاحبتي، ولا قدرة لك على السكوت على تصرفاتي التي لا تعرف الحكمة من ورائها؟
تفسير البغوي (الحسين بن مسعود البغوي أبو محمد)
( قال ) العالم وهو الخضر ( ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا )
تفسير القرطبي (أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي)
قَالَالخضر .أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًاأي إنك يا موسى لا تطيق أن تصبر على ما تراه من علمي ; لأن الظواهر التي هي علمك لا تعطيه , وكيف تصبر على ما تراه خطأ ولم تخبر بوجه الحكمة فيه , ولا طريق الصواب .