سورة الأحقاف : الآية 14

تفسير الآية 14 سورة الأحقاف

أُو۟لَٰٓئِكَ أَصْحَٰبُ ٱلْجَنَّةِ خَٰلِدِينَ فِيهَا جَزَآءًۢ بِمَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ

التفسير الميسر (نخبة من العلماء)

أولئك أهل الجنة ماكثين فيها أبدًا برحمة الله تعالى لهم، وبما قدَّموا من عمل صالح في دنياهم.

تفسير الجلالين (جلال الدين المحلي و السيوطي)

«أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها» حال «جزاءً» منصوب على المصدر بفعله المقدر، أي يجزون «بما كانوا يعملون».

تفسير السعدي (عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي التميمي مفسر)

أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أي: أهلها الملازمون لها الذين لا يبغون عنها حولا ولا يريدون بها بدلا، خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ من الإيمان بالله المقتضى للأعمال الصالحة التي استقاموا عليها.

تفسير ابن كثير (عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير القرشي)

( أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون ) أي : الأعمال سبب لنيل الرحمة لهم وسبوغها عليهم .

تفسير الوسيط لطنطاوي (محمد سيد طنطاوي)

أُولئِكَ الموصوفون بما ذكر من الإيمان والاستقامة، هم أَصْحابُ الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها خلودا أبديا. جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ أى: يجزون هذا الجزاء الطيب بسبب أعمالهم الصالحة، التي كانوا يعملونها في الدنيا.وبعد هذا الحديث عن حقيقة هذا الدين، وعن حسن عاقبة الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا، جاء الحديث عن وجوب الإحسان إلى الوالدين وعما يترتب عليه هذا الإحسان من ثواب عظيم، قال- تعالى-:

تفسير البغوي (الحسين بن مسعود البغوي أبو محمد)

" أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاءً بما كانوا يعملون ".

تفسير القرطبي (أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي)

جزاء نصب على المصدر .
ex