سورة الذاريات : الآية 33

تفسير الآية 33 سورة الذاريات

لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ

التفسير الميسر (نخبة من العلماء)

قال إبراهيم عليه السلام، لملائكة الله: ما شأنكم وفيم أُرسلتم؟ قالوا: إن الله أرسلنا إلى قوم قد أجرموا لكفرهم بالله؛ لنهلكهم بحجارة من طين متحجِّر، معلَّمة عند ربك لهؤلاء المتجاوزين الحدَّ في الفجور والعصيان.

تفسير الجلالين (جلال الدين المحلي و السيوطي)

«لنرسل عليهم حجارة من طين» مطبوخ بالنار.

تفسير السعدي (عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي التميمي مفسر)

لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ أي: معلمة، على كل حجر منها سمة صاحبه لأنهم أسرفوا، وتجاوزوا الحد

تفسير ابن كثير (عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير القرشي)

( لنرسل عليهم حجارة من طين مسومة ) أي : معلمة ( عند ربك للمسرفين ) أي : مكتتبة عنده بأسمائهم ، كل حجر عليه اسم صاحبه ، فقال في سورة العنكبوت : ( قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين ) [ العنكبوت : 32 ] .

تفسير الوسيط لطنطاوي (محمد سيد طنطاوي)

( لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ ) أى : لنرسل عليهم - بعد قلب قراهم - حجارة من طين متحجر ، حالة كون هذه الحجارة .

تفسير البغوي (الحسين بن مسعود البغوي أبو محمد)

" لنرسل عليهم حجارةً من طين "

تفسير القرطبي (أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي)

أي لنرجمهم بها .
ex