قال إبراهيم عليه السلام، لملائكة الله: ما شأنكم وفيم أُرسلتم؟ قالوا: إن الله أرسلنا إلى قوم قد أجرموا لكفرهم بالله؛ لنهلكهم بحجارة من طين متحجِّر، معلَّمة عند ربك لهؤلاء المتجاوزين الحدَّ في الفجور والعصيان.
تفسير الجلالين (جلال الدين المحلي و السيوطي)
«لنرسل عليهم حجارة من طين» مطبوخ بالنار.
تفسير السعدي (عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي التميمي مفسر)
لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ أي: معلمة، على كل حجر منها سمة صاحبه لأنهم أسرفوا، وتجاوزوا الحد
تفسير ابن كثير (عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير القرشي)
( لنرسل عليهم حجارة من طين مسومة ) أي : معلمة ( عند ربك للمسرفين ) أي : مكتتبة عنده بأسمائهم ، كل حجر عليه اسم صاحبه ، فقال في سورة العنكبوت : ( قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين ) [ العنكبوت : 32 ] .
تفسير الوسيط لطنطاوي (محمد سيد طنطاوي)
( لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ ) أى : لنرسل عليهم - بعد قلب قراهم - حجارة من طين متحجر ، حالة كون هذه الحجارة .
تفسير البغوي (الحسين بن مسعود البغوي أبو محمد)
" لنرسل عليهم حجارةً من طين "
تفسير القرطبي (أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي)